كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 12)

- نَوْعٌ آخَرُ.
10075- أَخبَرنا عَمرُو بنُ سَوَّادِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدثنا ابنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثني حَفْصُ بنُ مَيْسَرَةَ، عَن مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَن عَطَاءِ بنِ أَبي مَرْوَانَ، عَن أَبيهِ؛ أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ بِاللهِ الَّذِي فَرَقَ البَحْرَ لِمُوسَى، أنَّا نَجِدُ أَنَّ دَاوُدَ نَبِيَّ اللهِ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ: اللهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةً، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي (1) جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ، ثُمَّ ذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا، بِعَفْوِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ،
قَالَ: وَحَدَّثني كَعْبٌ، أَنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ، أَنَّ مُحَمدًا صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يَقُولُهُنَّ, كَانَ يَقُولُهُنَّ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنْ صَلاتِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي التأصيل والرسالة إلى: «الذي» وهو على الصواب في «المُجتبى» (1346).
- نَوْعٌ آخَرُ.
10076- أَخبَرنا أَحْمَدُ بنُ سُلَيمَانَ، قَالَ: حَدثنا يَعْلَى، قَالَ: حَدثنا قُدَامَةُ، عَن جَسْرَةَ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَتْ: إِنَّ عَذَابَ القَبْرِ مِنَ البَوْلِ، فَقَالَتْ: كَذَبْتِ، فَقَالَتْ: بَلَى، وَإِنَّا نَقْرِضُ مِنْهُ الجِلْدَ وَالثَّوْبَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم إِلَى الصَّلاةِ وَقَدِ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟ فَأَخبَرْتُهُ بِمَا قَالَتْ، فَقَالَ: صَدَقَتْ، فَمَا صَلَّى بَعْدَ يَوْمِئِذٍ إِلاَّ قَالَ فِي دُبُرِ الصَّلاَةِ: رَبَّ جِبْرِيلَ وَرب مِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ أَعِذْنِي مِنْ حَرِّ النَّارِ، وَعَذَابِ القَبْرِ.

الصفحة 87