كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 12)
خَالَفَهُمَا سُفيانُ بنُ سَعِيدٍ، رَوَاهُ عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَن أَبي عُمَرَ الصِّينِيِّ، عَن أَبي الدَّرْدَاءِ.
10087- أَخبَرنا بِشْرُ بنُ خَالِدٍ، قَالَ: أَخبَرنا مُعاويَةُ بنُ هِشَامٍ، عَن سُفيانَ، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَن أَبي عُمَرَ الصِّينِيِّ، عَن أَبي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَصْحَابُ الأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، يُصَلُّونَ وَيَصُومُونَ وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نَفْعَلُ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلا نَتَصَدَّقُ؟ قَالَ: أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ إنْ أَخَذْتَ بِهِ أَدْرَكْتَ مَنْ سَبَقَكَ، وَلَمْ يُدْرِكْكَ مَنْ بَعْدَكَ إِلاَّ مَنْ عَمِلَ مِثْلَ الَّذِي عَمِلْتَ؟ تُسَبِّحُ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدُهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرُهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ.
تَابَعَهُ شُعبَةُ، رَوَاهُ عَنِ الحَكَمِ، عَن أَبي عُمَرَ الصِّينِيِّ، عَن أَبي الدَّرْدَاءِ.
10088- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدٌ، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُمَرَ الصِّينِيَّ، عَن أَبي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ الأَغْنِيَاءُ بِالأَجْرِ، يَحُجُّونَ وَلا نَحُجُّ، وَيُجَاهِدُونَ وَلا نُجَاهِدُ (1)، وَكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: ألا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إنْ أَخَذْتُمْ بِهِ جِئْتُمْ أَفْضَلَ مِمَّا يَجِيءُ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ؟ أَنْ تُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَتُسَبِّحُوهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَأَنْ تَحْمَدُوهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة التأصيل: «يَحُجُّونَ وَنَحُجُّ، وَيُجَاهِدُونَ وَنُجَاهِدُ» والمثبت عن طبعة الرسالة (9902)، و«تحفة الأشراف» (10973).
الصفحة 96