كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة (اسم الجزء: 12)

تاريخه، وأخبر الرسول أيضا أن قانى باى العلائى هرب من سجن الصّبيبة، فتأخر نوروز بالسجن ولم يعرف أين ذهب.
ثم فى يوم الثلاثاء خلع السلطان على بدر الدين حسن بن نصر الله الفوّى «1» واستقرّ فى نظر الخاص عوضا عن ابن البقرى، وهذه أوّل ولاية الصاحب بدر الدين ابن نصر الله للوظائف الجليلة.
ثم فى عاشره اختفى الوزير تاج الدين، وفى ثالث عشره أعيد ابن البقرى للوزر على عادته ونظر الخاص، وصرف ابن نصر الله، هذا والموت فاش بين الناس وأكثر من كان يموت الفقراء من الجوع.
ثم فى آخر جمادى الآخرة رسم بالقبض على السلطان أحمد بن أويس، وقرا يوسف بدمشق، فقبض عليهما الأمير شيخ وسجنهما.
ثم فى يوم الاثنين ثامن عشر شهر رجب قدم إلى القاهرة سيف الأمير آقبغا الجمالى الأطروش نائب حلب بعد موته، فرسم السلطان بانتقال الأمير دمرداش المحمدى نائب طرابلس إلى نيابة حلب، وحمل إليه التقليد «2» والتشريف الأمير سودون المحمدى المعروف تلى.

الصفحة 302