كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 12)

{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (¬1). فجميع بني آدم في هذا سواء الرجل والمرأة، إذا عجز الرجل أو المرأة عن الصلاة قائما أو قاعدا صلى على حسب حاله، على جنبه الأيمن، أو جنبه الأيسر أو مستلقيا حسب قدرته، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (¬2). ويعمل الأعمال بالنية إذا كان على جنبه أو مستلقيا، يعمل بالنية نية القيام، فيستفتح الصلاة ويتعوذ بالله من الشيطان، ويسمي ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم ينوي الركوع ويكبر، فيقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم. ثم ينوي الرفع فيقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. إلى آخره. ثم ينوي السجود فيكبر ويسجد، فهكذا.
¬__________
(¬1) سورة التغابن الآية 16
(¬2) سورة البقرة الآية 286
س: تقول السائلة ف، م. من فيفاء: إذا كانت المرأة حاملا وفي الأشهر الأخيرة ولم تستطع الصلاة واقفة فكيف تصلي (¬1)؟
ج: تصلي حسب حالها، الله يقول سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (¬2). فإذا عجزت عن القيام تصلي قاعدة متربعة، أو تفترش يسراها وتنصب
¬__________
(¬1) السؤال التاسع من الشريط رقم (275).
(¬2) سورة التغابن الآية 16

الصفحة 471