كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

٣٨٥٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم استوى على العرش} قبل خلقهما (¬١). (ز)


{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى}
٣٨٥٥٤ - قال عبد الله بن عباس: أراد بالأجل المسمى: درجاتهما، ومنازلهما، ينتهيان إليها لا يُجاوِزانها (¬٢). (ز)

٣٨٥٥٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كلٌ يجري لأجلٍ مسمىً}، قال: الدنيا (¬٣) [٣٤٨٠]. (٨/ ٣٦٢)

٣٨٥٥٦ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وسخَّر الشَّمس والقمر كلٌ يجري لأجلٍ مسمى}، قال: أجل معلوم، وحدٌّ لا يُقصرُ دونَه، ولا يُتَعَدّى (¬٤). (٨/ ٣٦٢)

٣٨٥٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى}، يعني: إلى يوم القيامة (¬٥). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٣٨٥٥٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: سعة الشمس سعة الأرض كلها وزيادة ثُلُث، وسعة القمر سعة الأرض مرَّة، وإنّ الشمس إذا غربت دخلت تحت العرش، فسبَّحت لله، حتى إذا هي أصبحت اسْتَعْفَتْ ربَّها مِن
---------------
[٣٤٨٠] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٤١٢) في معنى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} سوى قول مجاهد.
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٦. وتقدمت الآثار في تفسير الآية عند نظيرها من سورة الأعراف [٥٤]، وقد أحال ابن جرير ١٣/ ٤١٢ إلى ذلك، بينما أعاده ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢١٦.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٦٩، وتفسير البغوي ٤/ ٢٩٣.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤١٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٦.

الصفحة 12