كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

الخروج، فقال لها الرب: ولِمَ ذاك؟ والربُّ أعلم، فقالت: إنِّي إذا خرجت عُبِدتُ. فقال لها الرب: اخرجي، فليس عليكِ مِن ذلك شيء، حسبهم جهنم أبعثها عليهم مع ثلاثة عشر ألف ملك يقودونها حتى يُدْخِلوهم فيها (¬١). (ز)


{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ}
٣٨٥٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يدبر الأمر}، قال: يَقْضِيه وحدَه (¬٢). (٨/ ٣٦٢)

٣٨٥٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يدبر الأمر} يقضي القضاء، {يفصل الآيات} يعني: يُبَيِّن صنعه الذي ذكره في هذه الآية (¬٣). (ز)


{لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (٢)}
٣٨٥٦١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لعلَّكم بلقاءِ ربكُم توقنونَ}، قال: إنّ الله إنّما أنزل كتابه وبعث رسله لِيُؤْمَن بوعده، وليُسْتَيْقَنَ بلقائه (¬٤). (٨/ ٣٦٢)

٣٨٥٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {لعلكم بلقاء ربكم توقنون} بالبعث إذا رأيتم صنعه في الدنيا، فتعتبروا في البعث (¬٥). (ز)

{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ}

٣٨٥٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وهو الذي مد الأرض}، يعني: بَسَط الأرضَ مِن تحت الكعبة، فبسطها بعد الكعبة بقدر ألفي سنة، فجعل طولها مسيرة خمسمائة عام،
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢١٧.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤١٢، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢١٧ من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٦.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤١٣، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢١٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٦.

الصفحة 13