كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

{صنوان}، قال: الصنوان: ما كان مِن الشجر مُتَشَعِّب (¬١). (ز)

٣٨٦١٤ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {صنوان وغير صنوان}، قال: النخلة فرد وجمعًا (¬٢). (ز)

٣٨٦١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ونخيل صنوان} يعني: النخيل التي رءوسها متفرقة، وأصلها في الأرض واحد، {وغير صنوان}: وهي النخلة أصلها، وفرعها واحد (¬٣). (ز)

٣٨٦١٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: {ونخيل صنوان وغير صنوان}، قال: الصنوان النخلتان أو الثلاث يكُن في أصل واحد، فذلك يَعُدُّه الناس صنوانًا (¬٤). (ز)


{يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ}
قراءات الآية، وتفسيرها:
٣٨٦١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: «تُسْقى بِمَآءٍ واحِدٍ» (¬٥)، قال: ماء السماء، كمثل صالح بني آدم وخبيثهم، أبوهم واحدٌ، وكذلك النخلةُ، أصلها واحدٌ وطعامُها مختلِفٌ، وهو يشربُ بماءٍ واحدٍ (¬٦). (٨/ ٣٦٧)

٣٨٦١٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي إسحاق الكوفي- «تُسْقى بِمَآءٍ واحِدٍ»، قال: ماء المطر (¬٧). (ز)

٣٨٦١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {يسقى} هذا كلُّه {بماء واحد} (¬٨). (ز)

٣٨٦٢٠ - عن [عبد الله] بن شَوْذَب -من طريق ضَمْرَة بن ربيعة- «تُسْقى بِمَآءٍ
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٠.
(¬٢) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص ١٠٤ (تفسير عطاء الخراساني).
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٧.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٤.
(¬٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر: «تُسْقى» بالتاء، وقرأ عاصم وابن عامر ويعقوب: {يسقى} بالياء. النشر ٢/ ٢٢٣.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٨ - ٤٢٩ ومن طريق ابن أبي نجيح وابن جريج مختصرًا، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٠ - ٢٢٢١ من طريق ابن أبي نجيح. وعلَّقه البخاري ٤/ ١٧٣٣ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة،، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٩.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٧.

الصفحة 22