٣٨٦٦٣ - عن أبي بَرْزةَ الأسْلَميِّ: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: {إنما أنت مُنذرٌ}، ووضع يدَه على صدر نفسه، ثم وضعها على صدر عليِّ ويقولُ: {ولكلِّ قوم هادٍ} (¬١). (٨/ ٣٧٥)
٣٨٦٦٤ - عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «المنذِرُ أنا، والهادي عليُّ بنُ أبي طالب» (¬٢). (٨/ ٣٧٦)
٣٨٦٦٥ - عن عليِّ بن أبي طالب -من طريق السدي، عن عبد خير- في قوله: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}، قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنذِرُ، وأنا الهادي. وفي لفظٍ: الهادي رجلٌ مِن بني هاشمٍ. يعني: نفسه (¬٣). (٨/ ٣٧٦)
٣٨٦٦٦ - وعن أبي جعفر محمد بن علي، نحو ذلك (¬٤). (ز)
٣٨٦٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {ولكل قوم هادٍ}، قال: داعٍ (¬٥). (٨/ ٣٧٤)
٣٨٦٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {إنما أنت منذرٌ ولكل قومٍ هادٍ}، يقول: أنت -يا محمد- منذرٌ، وأنا هادي كلِّ قومٍ (¬٦). (٨/ ٣٧٤)
٣٨٦٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}، قال: هو المنذر، وهو الهاد. يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬٧). (ز)
٣٨٦٧٠ - عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: إنما أنت منذرٌ وهادٍ لكلِّ قومٍ. وفي لفظٍ: رسولُ الله هو المنذِرُ، وهو الهادي (¬٨). (٨/ ٣٧٥)
٣٨٦٧١ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- {إنما أنت منذر ولكل قوم
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.
(¬٢) أخرجه الضياء المقدسي في المختارة ١٠/ ١٥٩ (١٥٨)، بلفظ: «المنذر والهاد علي».
(¬٣) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ٢/ ٣٠٦ (١٠٤١)، وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٤ بلفظ: أن المنذر النبي - صلى الله عليه وسلم -، والطبراني في الأوسط (١٣٦١)، والحاكم ٣/ ١٢٩، وابن عساكر ٤٢/ ٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.
(¬٤) علَّق ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٥ الشطر الثاني مختصرًا.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٣، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٥ من طريق علي بن أبي طلحة. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٤.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.