كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

{وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ}
٣٨٦٩٥ - عن عائشة -من طريق جميلة بنت سعد- قالت: لا يكون الحملُ أكثرَ مِن سنتين قدرَ ما يتحوَّلُ ظِلُّ مِغْزَلٍ (¬١) [٣٤٨٦]. (٨/ ٣٧٨)

٣٨٦٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وما تغيضُ الأرحامُ}، قال: ما رأتِ المرأةُ مِن يومٍ دمًا على حملها زاد في الحمل يومًا (¬٢). (ز)

٣٨٦٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير، ومجاهد- في قوله: {وما تغيضُ الأرحامُ} قال: أن ترى الدمَ في حملها، {وما تزدادُ} قال: في التسعة أشهر (¬٣). (٨/ ٣٧٧)

٣٨٦٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {وما تغيضُ الأرحام وما تزدادُ}، قال: ما تزدادُ على تسعةٍ، وما نقَص مِن التسعة ... (¬٤). (٨/ ٣٧٧)
٣٨٦٩٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وما تغيضُ الأرحامُ}. قال: ما دُون تسعة أشهر، {وما تزداد} فوق التسعةِ (¬٥). (٨/ ٣٧٧)

٣٨٧٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {الله يعلمُ ما تحمل كلُّ أنثى وما تغيضُ الأرحامُ} يعني: السِّقْطَ، {وما تزداد} يقولُ: ما زادت في الحمل على ما غاضت حتى ولَدْته تمامًا، وذلك أنّ مِن النساء مَن تَحمِلُ عشَرةَ أشهرٍ، ومِنهُنَّ مَن تحمِلُ تسعةَ أشهرٍ، ومِنهُنَّ مَن تزيد في الحمل، ومِنهُنَّ مَن تَنقُصُ،
---------------
[٣٤٨٦] نقل ابنُ عطية (٥/ ١٨٢) اختلافًا في أكثر الحمل قائلًا: «فقيل: تسعة أشهر». وانتقده قائلًا: «وهذا ضعيف». ثم قال: «وقالت عائشة وجماعة من العلماء: أكثره حولان. وقالت فرقة: ثلاثة أعوام. وفي المدونة: أربعة أعوام، وخمسة أعوام. وقال ابن شهاب وغيره: سبعة أعوام. وروي: أنّ ابن عجلان ولدت امرأته لسبعة أعوام. وروي: أنّ الضحاك بن مزاحم بقي حولين، قال: فولدت وقد نبتت ثناياي. وروي: أنّ عبد الملك بن مروان ولد لستة أشهر».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٥٠.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٤.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٦.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.

الصفحة 36