٣٨٧٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- أنّه كان يقرأ: (لَهُ مُعَقِّباتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ ورُقَبَآءُ مِن خَلْفِهِ مِن أمْرِ اللهِ يَحْفَظُونَهُ) (¬٢). (٨/ ٣٨٨)
٣٨٧٤٩ - عن الجارود بن أبي سَبْرةَ، قال: سمعني عبد الله بن عباس أقرأُ: {لَهُ مُعَقِّباتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ}. فقال: ليست هناك، ولكن: (لَهُ مُعَقِّباتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ ورَقِيبٌ مِّنْ خَلْفِهِ) (¬٣). (٨/ ٣٨٨)
٣٨٧٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي بعض القراءة: (يَحْفَظُونَهُ بِأَمْرِ اللهِ) (¬٤). (٨/ ٣٨٤)
نزول الآية:
٣٨٧٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاءِ بن يسارِ-: أنّ أرْبَدَ بن قيس، وعامر بن الطُّفيل، قدِما المدينةَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانتهيا إليه وهو جالسٌ، فجلسا بين يديه، فقال عامرٌ: ما تجعلُ لي إن أسلمتُ؟ قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم». قال: أتجعلُ لي -إن أسلمتُ- الأمرَ من بعدك؟ قال: «ليس
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٥٩.
(¬٢) أخرجه ابن وهب في الجامع ١/ ٤٤ (٩٢)، وسعيد بن منصور (١١٥٩ - تفسير)، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٦٣ كتفسير للآية دون إشارة للقراءة، كما سيأتي.
(¬٣) أخرجه سعيد بن منصور (١١٦٠ - تفسير)، وابن جرير ١٣/ ٤٦٣ - ٤٦٤، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٣٠.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٦٤.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وغيرهما. انظر: المحتسب ١/ ٣٥٥، والبحر المحيط ٥/ ٣٦٤.