قال: قلت: هم أحفاد الرجل مِن ولده، وولد ولده. قال: لا، هم الأصهار (¬١). (ز)
٤١٦٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الحَفَدةُ: الأَصْهار (¬٢). (٩/ ٨٣)
٤١٦٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: الحَفَدةُ: الولدُ، وولدُ الولد (¬٣).
٤١٦٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد، وسعيد بن جبير- في هذه الآية: {بنين وحفدة}، قال: الحفدة: البنون (¬٤). (ز)
٤١٦٤٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: الحَفَدةُ: بنو البنين (¬٥). (٩/ ٨٣)
٤١٦٤٧ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله - عز وجل -: {بنين وحفدة}. قال: ولدُ الولد، وهم الأَعْوانُ. قال: وهل تعرِفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمِعتَ الشاعرَ وهو يقولُ:
٤١٦٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك بن مزاحم- أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله - عز وجل -: {بنين وحفدة}، ما البنون والحفدة؟ قال: أما بنوك فإنهم يعاطونك، وأما حفدتك فإنهم خدمك. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت الثقفي:
حَفَدَ الوَلائِدُ حَوْلَهُنَّ وأُلْقِيَت ... بأَكُفِّهِنَّ أزِمَّةُ الأَجْمالِ؟ (¬٧). (ز)
٤١٦٤٩ - عن أبي حمزة، قال: سُئِل عبد الله بن عباس عن قوله: {بنين وحفدة}. قال: مَن أعانك فقد حفَدك، أما سمِعتَ قول الشاعر:
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٩٨.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٠١.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) مسائل نافع (٥). وعزاه السيوطي إلى الطستي.
(¬٧) أخرجه الطبراني ١٠/ ٢٤٨ - ٢٥٦ (١٠٥٩٧) مطولًا.