٤١٧٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {أحدهما أبكم}، قال: هو الوَثَنُ (¬١). (٩/ ٨٨)
٤١٧٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: هذا مَثلٌ ضرَبه الله للآلهة أيضًا، أما الأبكمُ فالصنم؛ إنه أبكَمُ لا ينطِقُ (¬٢). (٩/ ٨٨)
٤١٧٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أبْكَمُ}، يعني: الأخرس الذي لا يتكلم، وهو الصنم (¬٣). (ز)
٤١٧٢٨ - قال يحيى بن سلّام: {رجلين أحدهما أبكم}، أي: لا يتكلم، يعني: الوَثَن (¬٤).
{لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ}
٤١٧٢٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء}: وهو نحوٌ مِن صنيعهم بآلهتهم وأحجارهم التي يعبدون (¬٥). (ز)
٤١٧٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ} مِن المنفعة والخير (¬٦). (ز)
{وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ}
٤١٧٣١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {كَلٌّ}، قال: الكَلُّ: العِيالُ، كانوا إذا ارْتَحَلوا حَمَلوه على بعير ذَلول، وجعَلوا معه نَفَرًا يُمْسِكونه خشيةَ أن يَسْقُطَ عليهم؛ فهو عَناءٌ وعذابٌ وعِيالٌ عليهم (¬٧). (٩/ ٨٨)
٤١٧٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {وهو كل على مولاه}، يُنفِقون عليه وعلى مَن يَأْتيه، ولا يُنفِقُ هو عليهم، ولا يَرْزُقُهم (¬٨). (٩/ ٨٨)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٥٩، وابن جرير ١٤/ ٣١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٧٩.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٧٨.
(¬٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٧٨.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٧٩.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.