{أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ}
٤١٧٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {في جو السماء}، أي: في كَبِد السماء (¬١). (٩/ ٩١)
٤١٧٦٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {في جو السماء}، قال: جوفِ السماء (¬٢). (٩/ ٩١)
٤١٧٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم وعظ كفار مكة ليعتبروا، فقال - عز وجل -: {ألَمْ يَرَوْا} يعني: ألا ينظروا {إلى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ} يعني: في كبد السماء (¬٣). (ز)
٤١٧٦٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء}، أي: مُتَحَلِّقات في كبد السماء، فيما بين السماء والأرض، وهي كلمة عربية، كقوله: {وفرعها في السماء} [إبراهيم: ٢٤]، يعني بذلك: طولها، كذلك الطير متحلقة (¬٤). (ز)
{مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}
٤١٧٦٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {ما يمسكهن إلا الله}، قال: يُمْسِكُه الله على كلِّ ذلك (¬٥). (٩/ ٩١)
٤١٧٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ما يُمْسِكُهُنَّ} عند بسط الأجنحة وعند قبضها أحد، {إلّا اللَّهُ} تبارك وتعالى (¬٦). (ز)
٤١٧٦٩ - قال يحيى بن سلّام: {ما يمسكهن إلا الله}، يبين قدرته للمشركين، يقول: هل تصنع آلهتكم شيئًا من هذا؟ (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٧٩، وابن جرير ١٤/ ٣١٦ - ٣١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٠.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٧٩.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٠.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٧٩.