{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٧٩)}
٤١٧٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ} يعني: إنّ في هذه لعبرة {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} يعني: يُصَدِّقون بتوحيد الله - عز وجل - (¬١) [٣٧١٣]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٤١٧٧١ - عن كعب الأحبار: أنّ الطير ترتفع اثني عشر ميلًا، ولا يرتفع فوق هذا، وفوق الجو السُّكاك، وفوق السكاك السماء (¬٢). (ز)
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (٨٠)}
قراءات:
٤١٧٧٢ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (حِينَ ظَعْنِكُمْ) خفيف (¬٣). (ز)
تفسير الآية:
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا}
٤١٧٧٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا}، قال: تَسْكُنون فيها (¬٤). (٩/ ٩١)
---------------
[٣٧١٣] قال ابن عطية (٥/ ٣٩١) في ختام هذه الآية: «والآية عِبرة بيِّنة، تفسيرها تكلُّف بحْت».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٠.
(¬٢) تفسير البغوي ٥/ ٣٥.
(¬٣) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٣٢١.
وهي قراءة شاذة.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣١٧. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.