كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

٤١٧٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {جعل لكم من بيوتكم سكنًا}، قال: تَسْكُنون، وتَقَرُّون فيها (¬١). (٩/ ٩١)

٤١٧٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكرهم النِّعَم، فقال سبحانه: {واللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا} تسكنون فيه (¬٢). (ز)


{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا}
٤١٧٧٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا}: وهي خِيام الأعراب (¬٣). (٩/ ٩١)

٤١٧٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وجَعَلَ لَكُمْ مِن جُلُودِ الأَنْعامِ بُيُوتًا}، يعني: مِمّا على جلودها من أصوافها، وأوبارها، وأشعارها؛ تتخذون منها بيوتًا؛ يعني: الأبنية، والخِيَم، والفساطيط، وغيرها (¬٤). (ز)

٤١٧٧٨ - قال يحيى بن سلّام: {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا}، يعني: مِن الشعَر، والصوف (¬٥) [٣٧١٤]. (ز)

{تَسْتَخِفُّونَهَا}

٤١٧٧٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {تستخفونها يوم ظعنِكُم}، قال: بعضُ بُيُوتِ السيارة بُنيانُه في ساعة (¬٦). (٩/ ٩١)
---------------
[٣٧١٤] قال ابنُ عطية (٥/ ٣٩٢): «وقوله: {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا} يحتمل: أن يعمَّ به بيوت الأدم، وبيوت الشعر، وبيوت الصوف؛ لأن هذه هي من الجلود؛ لكونها نابتة فيها. نحا إلى ذلك ابن سلام، ويكون قوله: {ومن أصوافها} ابتداء كلام، كأنه قال: جعل أثاثًا، يريد الملابس والوطاء وغير ذلك. ويحتمل أن يريد بقوله: {من جلود الأنعام}: بيوت الأدم فقط، ويكون: {من أصوافها} عطفًا على قوله {من جلود الأنعام}، أي: جعل بيوتًا أيضًا، ويكون قوله: {أثاثا} نصبًا على الحال».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٠.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٠.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٧٩.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

الصفحة 624