٤١٨٩٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبان بن تغلب، عن الحكم- في قوله: {تبيانا لكل شيء}، قال: مِمّا أحلَّ وحرَّم (¬١). (ز)
٤١٨٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- في قوله: {تبيانا لكل شيء}، قال: ما أمر به، وما نهى عنه (¬٢). (ز)
٤١٨٩٤ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {تبيانًا لكل شيء}، قال: مِمّا أُمِروا به، ونُهُوا عنه (¬٣). (٩/ ١٠٠)
٤١٨٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} مِن أمره، ونهيه، ووعده، ووعيده، وخبر الأمم الخالية (¬٤). (ز)
٤١٨٩٦ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {تبيانًا لكل شيء}، قال: مِمّا أُمِروا به، ونُهُوا عنه (¬٥). (ز)
٤١٨٩٧ - عن عبد الرحمن الأوزاعي، في قوله: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء}، قال: بالسُّنَّة (¬٦). (٩/ ١٠٠)
٤١٨٩٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} ما بيَّن فيه من الحلال والحرام، والكفر والإيمان، والأمر والنهي، وكل ما أنزل الله فيه (¬٧) [٣٧٢٧]. (ز)
---------------
[٣٧٢٧] قال ابنُ عطية (٥/ ٣٩٨): «قوله: {لكل شيء}، أي: مما نحتاج في الشرع، ولا بد منه في المِلَّة، كالحلال والحرام، والدعاء إلى الله والتخويف من عذابه، وهذا حصر ما اقتضته عبارات المفسرين».
وقال ابن كثير (٨/ ٣٤٣): «ووجه اقتران قوله: {ونزلنا عليك الكتاب} مع قوله: {وجئنا بك شهيدا على هؤلاء} أن المراد -والله أعلم-: أنّ الذي فرض عليك تبليغ الكتاب الذي أنزله عليك سائلك عن ذلك يوم القيامة، {فلنسئلن الذين أرسل إليهم ولنسئلن المرسلين} [الأعراف: ٦]، {فو ربك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون} [الحجر: ٩٢ - ٩٣]، {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب} [المائدة: ١٠٩]، وقال تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} [القصص: ٨٥]، أي: إن الذي أوجب عليك تبليغ القرآن لرادك إليه، ومعيدك يوم القيامة، وسائلك عن أداء ما فرض عليك. هذا أحد الأقوال، وهو متجه حسن».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٣٣.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٣٤.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٣٤ بهذا اللفظ من قول ابن جريج، كما سيأتي.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٣.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٣٤.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٨٣.