كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

٤١٩١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: العدل: خلع الأنداد. والإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه (¬١). (ز)

٤١٩١٦ - عن عبد الله بن عباس: {الإحسان}: الإخلاص في التوحيد (¬٢). (ز)

٤١٩١٧ - عن الحسن البصري -من طريق إبراهيم بن قرة- في قوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} قال: العدل: التوحيد، والإحسان: الصلاة، {وإيتاء ذي القربى} قال: مالُك في أقاربك، {وينهى عن الفحشاء} قال: الزنا، {والمنكر} قال: الشرك، {والبغي} قال: قطيعة الرَّحِم (¬٣). (ز)
٤١٩١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ} بالتوحيد، {والإحْسانِ} يعني: العفو عن الناس (¬٤). (ز)


{وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى}
٤١٩١٩ - قال سفيان بن عيينة: العدل: استواء السريرة والعلانية مِن كل عامل لله عملًا، والإحسان: أن تكون سريرتُه أحسنَ من علانيته (¬٥). (ز)


{وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى}
٤١٩٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وإيتآء ذي القربى}، قال: إعطاء ذوي الأرحامِ الحقَّ الذي أوجبه الله عليك بسبب القرابة والرَّحِم (¬٦). (٩/ ١٠٢)
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ٦/ ٣٧.
(¬٢) تفسير البغوي ٥/ ٣٨.
(¬٣) أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٢/ ٤٠.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٣. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٣٧، وتفسير البغوي ٥/ ٣٨ مثله منسوبًا إلى مقاتل دون تمييز.
(¬٥) علقه ابن جرير ١٤/ ٣٣٦.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٣٥ - ٣٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في الأسماء والصفات.

الصفحة 649