٤١٩٥٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: هؤلاء قوم كانوا حلفاء لقوم تحالفوا، وأعطى بعضُهم العهد، فجاءهم قوم، فقالوا: نحن أكثر وأعزُّ وأمنع؛ فانقضوا عهد هؤلاء، وارجعوا إلينا. ففعلوا، فذلك قول الله تعالى: {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا} (¬١). (ز)
تفسير الآية:
{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}
٤١٩٥٦ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها}، يعني: بعد تغليظها وتشديدها (¬٢). (٩/ ١٠٥)
٤١٩٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولا تنقضوا
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٤٠.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.