كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

يميلون إليه (¬١). (ز)

٤٢١٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن كذبهم، فقال سبحانه: {لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إلَيْهِ}، يعني: يميلون. كقوله سبحانه: {ومَن يُرِدْ فِيهِ بِإلْحادٍ} [الحج: ٢٥]، يعني: بميل (¬٢). (ز)


{أَعْجَمِيٌّ}

٤٢١٢٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي}: يتكلم بالرومية، {وهذا لسان عربي مبين} (¬٣). (٩/ ١١٦)
٤٢١٢٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ قال الله: {وهذا لسان عربي مبين}. ولسان أبي اليسر أعجميٌّ (¬٤). (٩/ ١١٧)

٤٢١٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أعْجَمِيٌّ} رومي، يعني: أبا فكيهة (¬٥). (ز)


{وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (١٠٣)}
٤٢١٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: وهذا القرآن {لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} يعني: بَيِّن يعقلونه، نظيرها في «حم» قوله سبحانه: {ولَوْ جَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُءَأَعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ} [فصلت: ٤٤] لقالوا: محمد - صلى الله عليه وسلم - عربي والقرآن أعجمي. فذلك قوله سبحانه: {قُرْآنًا أعْجَمِيًّا ... } إلى آخر الآية (¬٦). (ز)

٤٢١٣١ - قال يحيى بن سلّام: قال الله: {وهذا لسان عربي مبين}، أي: بَيِّن (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٩٠.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٧.
(¬٣) تفسير مجاهد ص ٤٢٦، وأخرجه يحيى بن سلام ١/ ٩١ من طريق ابن مجاهد وعاصم بن حكيم، والبيهقي في شعب الإيمان (١٣٦). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن جرير، وابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم- كما في الإصابة ١/ ٣٢٨.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٧.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨٧.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٩١.

الصفحة 691