كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

عن عينيه ويقول: «أخذك الكفار فغَطّوك في الماء، فقلتَ كذا وكذا، فإن عادوا فقل ذلك لهم» (¬١). (٩/ ١٢٠)

٤٢١٤٧ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حصين- في قوله: {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}، قال: نزلت في عمار بن ياسر (¬٢). (٩/ ١٢١)

٤٢١٤٨ - عن الحكم [بن عتيبة]-من طريق جابر- {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}، قال: نزلت في عمار (¬٣). (٩/ ١٢١)

٤٢١٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ هذه الآية: {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} نزلت في عمار بن ياسر، أخذه بنو المغيرة فغطّوه في بئر ميمون، وقالوا: اكفُرْ بمحمد. فتابعهم على ذلك وقلبه كاره؛ فنزلت (¬٤).
(٩/ ١٢٢)

٤٢١٥٠ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: أنّ عبد الله بن أبي سَرْح أسلم، ثم ارتدَّ، فلحق بالمشركين، ووشى بعمار، وجَبْرٍ عبدِ ابن الحضرميِّ، أو ابن عبد الدّار، فأخذوهما، وعذَّبوهما حتى كفرا؛ فأنزل الله في شأن ابن أبي سرح وعمار وأصحابه: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا}. فالذي أُكْرِه عمار وأصحابه، والذي شَرَح بالكفر صدرًا فهو ابن أبي سرح (¬٥). (٩/ ١٢١)

٤٢١٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمانِهِ}، نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي، ومقيس بن ضبابة الليثي، وعبد الله بن أنس بن حنظل من بني تميم (¬٦) بن مرة، وطعمة بن أبيرق الأنصاري من بني ظفر بن الحارث، وقيس بن الوليد بن المغيرة المخزومي، وقيس بن الفاكه بن المغيرة المخزومي، قتلا ببدر، ثم استثنى، فقال: {إلّا مَن أُكْرِهَ وقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمانِ} ... نزلت في جبر غلام عامر بن الحضرمي، كان يهوديًّا فأسلم حين سمع
---------------
(¬١) أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٤٩.
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٢١، وابن جرير ١٤/ ٣٧٥، وابن عساكر ٤٣/ ٣٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٢١، وابن عساكر ٤٣/ ٣٧٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٧٤، وابن عساكر ٤٣/ ٣٧٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير مطولًا ٩/ ٤٠٥ - ٤٠٦.
(¬٦) كذا في المصدر، وفي العجاب في بيان الأسباب لابن حجر ٢/ ٧١٢ نقلًا عن مقاتل بن سليمان أنه تيمي.

الصفحة 696