كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 12)

كانت ءامنة} الآية، قال: يعني: مكة (¬١). (٩/ ١٢٧)

٤٢١٩٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قرية كانت ءامنة}، قال: مكة، ألا ترى إلى قوله: {ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب}؟ (¬٢). (٩/ ١٢٧)

٤٢١٩٥ - عن عطية العوفي، في قوله: {وضرب الله مثلًا قرية}، قال: هي مكة، ألا ترى أنه قال: {ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه}؟ (¬٣). (٩/ ١٢٧)

٤٢١٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {قرية كانت ءامنة}، قال: هي مكة (¬٤). (ز)

٤٢١٩٧ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عُقيل بن خالد- قال: القرية التي قال الله: {كانت ءامنة مطمئنة} هي يثرب (¬٥). (٩/ ١٢٨)

٤٢١٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {قرية}، يعني: مكة (¬٦). (ز)

٤٢١٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وضرب الله مثلا قرية كانت ءامنة مطمئنة} إلى آخر الآية، قال: هذه مكة (¬٧). (ز)

٤٢٢٠٠ - قال يحيى بن سلّام: {قرية}، القرية: مكة (¬٨) [٣٧٥٦]. (ز)
---------------
[٣٧٥٦] رجّح ابنُ جرير (١٤/ ٣٨٢) مستندًا إلى آثار السلف أن القرية هي مكة، فقال: «ومثَّل الله مثلًا لمكة التي سكانها أهل الشرك بالله هي القرية التي كانت آمنة مطمئنة». ثم قال: «وبنحو الذي قلنا في أن القرية التي ذكرت في هذا الموضع أريد بها: مكة؛ قال أهل التأويل». ثم ذكر قول من قال: إنها مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يعلق عليه.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٨٣.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٤٢٦، وأخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٨٣، وفيهما بالاقتصار على قوله: مكة. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرج نحوه ابن أبي الدنيا من طريق مطر في كتاب الأشراف -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ٣١٤ (٤٥٤) - دون ذكر مكة.
(¬٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٩٥ من طريق سعيد، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٦٠، وابن جرير ١٤/ ٣٨٣، ومن طريق سعيد أيضًا.
(¬٥) أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ١٥ (٢٧). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٩٠.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٨٣.
(¬٨) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٩٥.

الصفحة 708