{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}
٣٨٥٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {رفع السماواتِ بغيرِ عمدِ ترونها}، قال: وما يُدْرِيك، لعلها بعمدٍ لا ترونها (¬٤). (٨/ ٣٦٠)
٣٨٥٤٠ - عن عكرمة، قال: قلتُ لابن عباس: إنّ فلانًا يقولُ: إنها على عمدٍ. يعني: السماء، فقال: اقرأها: {بغير عَمَدٍ ترونها}، أي: لا تَرَوْنها (¬٥). (٨/ ٣٦٠)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٦.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٦.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/ ٣٥٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٠٩، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.