كتاب أحاديث في الفتن والحوادث (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الجزء الحادي عشر)
وليس نقب من نقابها1، إلاّ عليه الملائكة صافين تحرسها، فينْزل بِالسَّبْخَة2، فترجف المدينة ثلاث رَجْفَاتٍ يَخرج3 إليه منها كلّكافرٍ ومُنَافِقٍ".
وفي لفظٍ4: فيأتي سَبْخَةَ الْجُرُفِ فَيَضرب رواقةُ5.
(134) وله6 عنه أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-قال:
"يتبع الدّجّال من يَهُود أَصْبَهَان، سبعون ألفاً. عليهم الطَّيَالِسَة"7.
__________
1 في صحيح مسلم: "من أنقابها".
2 بالسّبخة، في القاموس: السّبخة: محركة ومسكنة، أرض ذات نزّ وملح.
3 في صحيح مسلم: "يخرج إليه منها كل كافرٍ ومنافقٍ" بالبناء للمعلوم.
4 صحيح مسلم بشرح النّووي، نفس الصّفحة.
5 "فيضرب رواقه"، أي: يَنْزل هناك، ويضع ثقله.
6 صحيح مسلم بشرح النّووي نفس الصّحيفة.
7 "الطّيالسة" جمع طيلسان، والطّيلسان أعجمي معرَّب، قال في معيار اللّغة: ثوب يلبس على الكتف، يحيط بالبدن ينسج للبس، خالٍ من التّفصيل والخياطة.