كتاب أحاديث في الفتن والحوادث (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الجزء الحادي عشر)

قال أبو سعيد: ما كنّا1 نُرَى ذلك الرّجل إلاّ عُمر ابن الخطّاب – رضي الله عنه2 – حتّى مضى لسبيله.
قال الْمحاربيّ: ثمّ رجعنا إلى حديث أبي رافع قال:
وإنّ مِنْ فِتْنَته أَن يَأْمُرَ السَّمَاءَ أنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرَ، ويَأْمُرَ الأرضَ أنْ تُنْبِتَ فَتَنْبِتَ.
وإنّ من فتنته أن يَمُرَّ بِالْحَيِّ فَيكَذِّبُوهُ3، فَلاَ تَبقَى لَهُم سَائمَةٌ إِلاَّ هَلَكَت.
وَإِنَّ مِن فِتْنَتِهِ أَن يَمُرَّ بِالْحَيِّ فيصدِّقوه4، فيَأْمُرُ السّماءَ أَنْ تُمْطرِ فَتُمطر، والأرض5 أن تُنْبت فَتُنْبت؛ حتّى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت
__________
1 في سنن ابن ماجه: "والله ما كنا نرى"، بزيادة القسم.
2 لا توجد هذه الجملة في سنن ابن ماجه.
3 في سنن ابن ماجه: "وإن من فتنته أن يمر بالحيّ فيكذبونه! ".
4 في سنن ابن ماجه: "فيصدّقونه" بالنّون.
5 في سنن ابن ماجه: "ويأمر الأرض".

الصفحة 204