كتاب أحاديث في الفتن والحوادث (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الجزء الحادي عشر)

الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ والتَّحَاسُدُ، ولَيَدُعُوَنَّ1 إلى الْمال فلا يقبله أحد".
(149) وعنه2، قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم:
"كَيْفَ أنتم إذا نزل ابن مريم فِيْكُم، وإِمَامُكم منكم؟ ".
(150) وفي رواية3: "فأَمكُم مِنْكُم".
__________
1 "وليدعون"، بضمّ العين وفتح الواو وتشديد النّون، وإنّما لا يقبله أحد لما ذكر من كثرة الأموال، وقصر الآمال، وعدم الحاجة، وقلّة الرّغبة، للعلم بقرب السّاعة.
2 صحيح مسلم بشرح النّووي، ج 2، كتاب الإيمان، باب نُزول عيسى بن مريم ـ عليه الصّلاة والسّلام ـ ص: 193.
3 صحيح مسلم، بشرح النّووي، ج 2، كتاب الإيمان، باب نُزول عيسى بن مريم ـ عليه الصّلاة والسّلام ـ ص: 193.
ولفظ الحديث:"كَيْفَ أَنْتُم إذا نَزَلَ فِيكُم ابنُ مريَمَ فَأمّكُم مِنْكُم"،ص:193.

الصفحة 217