كتاب أحاديث في الفتن والحوادث (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الجزء الحادي عشر)
كَانَ مُسْلِماً لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دينه.
وَلَئِنْ كان يَهُودِيّاً أو نَصْرَانَيّاً لَيَرُدَّنَّه عَلَيَّ سَاعِيهِ. وأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ أَبَايِعُ مِنْكُم إِلاَّ فُلاَناً وفُلاَناً.
أخرجاه.
(44) وقال ابْنُ ماجه1: أنا2 أبو بكر بن أبِي شَيْبَةَ: ثنا وكيعُ: ثنا الأَعْمَشُ: عن سالِم بن أبِي الْجَعْدِ: عن زَيَادِ بن لَبِيدٍ. قال: ذكر النَّبِيُّ – صلّى الله عليه وسلّم - شيئاً. فقال:
"ذَلِكَ عَنْدَ أَوَانِ ذِهَابِ الْعِلْمِ"، قُلْتُ: يا رسولَ الله: وكيف يَذْهَبُ الْعِلْمُ، ونَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ، ونُقْرِؤُهُ
__________
1 سنن ابن ماجه جـ2 – كتاب الفتن – باب ذهاب القرآن والعلم ص 1344.
وفي الزوائد: هذا إسناده صحيح ورجاله ثقات. إلأّ أنّه منقطع.
قال البخاري في التاريخ الصّغير: لم يسمع سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد – وتبعه على ذلك الذّهبي في الكاشف وقال: ليس لزياد عند المصنف سوى هذا الحديث، وليس له شيء في بقية الكتب.
2 هذا رمز لأخبرنا – وثنا رمز لحدثنا.