كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 12)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
=وأخرجه النسائي في"الكبرى" كما في"التحفة" 4/163 عن يونس بن عبد الأعلى, عن ابن وهب, بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في"الكبير"7471من طريقين عن معاوية بن صالح- وهو ابن حدير-به.
وأخرجه أحمد 5/2667, والنسائي في:"الكبرى", وفي"عمل اليوم والليلة"283, وابن السني في"اليوم والليلة"469, والطبراني
7472 من طرق عن السري بن ينعم الجيزي, عن عامر بن جشيب, به.
وأخرجه الدارمي 2/95, والبخاري5458 و5459 في الأطعمة: باب ما يقول إذا فرغ من طعامه, وأبو داود3849 في الأطعمة: باب ما يقول الرجل إذا طعم, والترمذي3456 في الدعوات: باب ما يقال إذا فرغ من الطعام, وابن ماجة3284 في الأطعمة: باب ما يقال إذا فرغ من الطعام, والطبراني7469 و7470, والحاكم 4/136, والبيهقي 7/286,والبغوي
2827 و2828 من طرق عن ثور بن يزيد, عن خالد ببن معدان, به. وانظر ما بعده.
قال الخطابي في"معالم السنن" 4/261:قوله"غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا" معناه: أن الله سبحانه هو المطعم والكافي, وهو غير مطعم ولا مكفي كما قال سبحانه: {وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ} , وقوله"ولا مودع" أي: غير متروك الطلب إليه, والرغبة فيما عنده, ومنه قوله سبحانه: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} أي: ما تركك ولا أهانك, ومعني المتروك: المستغنى عنه.
وفي"الفتح" 9/518: وذكر ابن الجوزي عن أبي منصور الجواليقي أن الصواب"غير مكافأ" بالهمزة, أي: أن نعمة الله لا تكافأ, قال الحافظ: وثبتت هذه اللفظة هكذا في حديث أبي هريرة, لكن الذي في حديث الباب"غير مكفي" بالياء ولكل معني.

الصفحة 21