كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 12)

وله [أيضا] : [1]
إن جرى بيننا وبينك عتب ... أو تناءت منا ومنك الديار
فالغليل الذي علمت مقيم [2] ... والدموع التي عهدت غزار
[وَقَالَ أيضا:] [3]
أقول له عند [4] توديعنا ... وكل بعبرته مبلس
لئن قعدت عنك أجسامنا ... لقد سافرت معك الأنفس
وله أيضا: [5]
ترون بلوغ المجد أن ثيابكم ... يلوح عليها حسنها وبصيصها
وليس العلى دراعة ورداؤها ... ولا جبة موشية وقميصها
وله [أيضا] [6]
تنكر العيش [7] حتى صار اكدره ... يأتى نظاما ويأتي صفوه لمعا
فقد الشقيق غرام ما يرام وفي ... فقد التجمل [8] وهن يعقب الظلعا [9]
كلاهما عبء مكروه إذا افترقا ... فكيف [10] يقلهما الواهي إذا اجتمعا
ليس المصيبة في الثاوي مضى قدرا ... بل المصيبة في الباقي هوى جزعا [11]
__________
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. وفي ك: «وقال أيضا» .
[2] في ك: «عهدت مقيم» .
[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. ومن هنا حتى نهاية جميع الأبيات في هذه الترجمة ساقط من الأصل.
[4] في ت: «وله أقول» .
[5] في ص، ك: وقال أيضا.
[6] في ص، ك: وقال أيضا. وفي ت: «وله» بإسقاط ما بين المعقوفتين.
[7] في ص، ك: «تنكد العيش» . وما أوردناه من ت، وهو يوافق ما في ديوانه.
[8] في ت: «فقد التحمل» .
[9] في ص، ك: «يعقب الصلحا. وأوردناه من ت، وهو يوافق ما في الديوان.
[10] في ك، ص: «متى» .
[11] في ت، والديوان: «هنا جزعا» .

الصفحة 395