كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 12)

وهشيم، ومعتمر، وإسماعيل بن علية، وكان كاتب إِسْمَاعِيل. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وإسحاق بْن الْحَسَن الحربي، وأَحْمَد بن عَليّ الخراز، وأحمد بن عليّ البر بهاري، وخلف بْن عَمْرو العكبري.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: كتب أَبِي عنه بالري وببغداد. قَالَ وسمعت أَبِي يَقُولُ: ما علمته إلا صدوقا، وقف فِي القرآن فترك الناس حديثه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن عليّ البادا، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارِ، حدّثنا إسحاق الحربي، حدّثنا عليّ بن أبي هاشم، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ شُعْبَةَ وَهَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم من يجلس وسط الحلقة.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يَقُولُ: استخلى بي رجل فقال لي: إن على بْن طبراخ ثقة كتبت عنه؟ فقلت: نعم هو ثقة. قَالَ يَحْيَى:
قلت: هذا فرقا من ابن أَبِي دؤاد، وليس بثقة.
أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرمي، أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين بْن حبان قَالَ: وجدت فِي كتاب أبي- بِخط يده- سألتُ أَبَا زكريا قلت: على بْن طبراخ تعرفونه بطلب الحديث؟ فقال: نعم! وكان من أخص الناس بإسماعيل، وكان كاتبه، وكان معه بالبصرة، ويدخل عليه منزله بالليل والنهار [قلت] [1] إنهم يقولون إنهم لم يعرفوه على باب إِسْمَاعِيل؟ فقال: من يَقُولُ هذا؟! بلى كان من أخص الناس بإسماعيل، ورأيت كتبه عَن إِسْمَاعِيل قبل موت إِسْمَاعِيل بدهر.
أَخْبَرَنِي على بْن مُحَمَّد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمر الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: ما زلنا نعرف أن ابن طبراخ كتب كُتُبَ إِسْمَاعِيل ثم قَالَ: ما يسوى شيئا ومن رأى رأى هؤلاء فليس أروي عنه شيئا.
__________
- المشتمل: الترجمة 656، والجمع لابن القيسراني: 1/357، والكاشف: 2/الترجمة 4038، والمغني: 2/الترجمة 4286، 4354، وميزان الاعتدال: 3/الترجمة 5961، وتذهيب التهذيب:
3/الورقة 75، وتاريخ الإسلام، الورقة 207 (أيا صوفيا: 3007) ، ونهاية السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7/493- 394، والتقريب: 2/45، وخلاصة الخزرجي:
2/الترجمة 5062.
[1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

الصفحة 10