كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 12)

قلت: لا أعلم روى هذا الحديث عَنْ داود بْن أبي هند غير هذا الشيخ، وهو منكر جدا.
6871- القاسم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحُسَيْن بْنِ عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن علي بْن أبي طالب:
من أهل مدينة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم. قدم سر من رأى فأقام بها إلى حين وفاته.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، حَدَّثَنَا جدي يَحْيَى بْن الْحَسَن بْن جَعْفَر بن عُبَيْد اللَّهِ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عليّ ابن أبي طالب قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد إسماعيل بْن مُحَمَّد يقول: ما رأيت الطالبيين انقادوا لأحد بالرئاسة انقيادهم للقاسم بْن عبد اللَّه. قَالَ جدي: وكان القاسم بْن عبد اللَّه من أهل الفضل وأهل الخير، وقد كان أشخصه عمر بْن فرج من المدينة إلى العسكر في أيام المعتصم بالله، وكان قد كثر عليه سليمان بْن عبد اللَّه بْن سليمان بْن علي العباسي- إذ كان واليا على المدينة- وَقَالَ لعمر بْن الفرج فيما قَالَ: هذا قاسم ابن عبد اللَّه لو جاءه صبي من الطالبيين يشكو إليه لجاء، فقال لي: ظلمته. فخرج به عمر بْن فرج فأقام بالعسكر حتى مات بها.
6872- القاسم بْن أبي سفيان- واسمه: مُحَمَّد- بْن حميد، المعمري، ويكنى القاسم: أبا مُحَمَّد [1] :
حدث عَن عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن حبيب بْن أبي حبيب. روى عنه قتيبة بْن سعيد، ومحمد بْن أبي عتاب الأعين، والحسن بْن الصَّبَّاح البزاز، ومحمد بْن الوليد المخزومي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، حَدَّثَنَا هارون بْن عيسى بْن المطلب الهاشمي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى، حدّثنا محمّد بن الوليد المخزوميّ- بمكة- حدّثنا القاسم بن أبي سفيان المعمري.
__________
[1] 6872- انظر: تهذيب الكمال 4821 (23/437) . وتاريخ الدارمي، الترجمة 708، وتاريخ البخاري الكبير: 7/الترجمة 707، والجرح والتعديل: 7/الترجمة 681، وثقات ابن حبان:
9/15، والكامل لابن عدى: 3/الورقة 2، وديوان الضعفاء، الترجمة 4324، والمغني:
2/الترجمة 5010، وتذهيب التهذيب: 3/الورقة 153، وتاريخ الإسلام: الورقة 215، (أيا صوفيا 3007) ، وميزان الاعتدال: 3/الترجمة 6836، وتهذيب التهذيب: 8/335- 336، والتقريب: 2/120، وخلاصة الخزرجي: 2/الترجمة 5805.

الصفحة 420