كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 12)

(بجيب «1» العروس وريحان النفوس) : المسك أصناف كثيرة، وأجناس مختلفة؛ فأرفعها وأفضلها التّبّتىّ، ويؤتى به من موضع يقال له: (ذو سمت) «2» ، بينه وبين (التّبّت) «3» مسيرة شهرين، فيصار به إلى (التّبّت) ، ثم يحمل إلى خراسان. قال: وأصل المسك من بهيمة ذات أربع، أشبه شىء بالظّبى الصغير. وقد ذكرنا غزال المسك فى (الباب الثالث من القسم الثانى من الفنّ الثالث) ، وهو فى السفر التاسع «4» من هذه النسخة

الصفحة 2