كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 12)

تقدم بيان حديث ابن مسعود، وأن المراد: لغير ميقاتها المعهود، وقد سلف عنه: حين يبزغ الفجر. وتأخير المغرب عن وقتها، بيِّن.
وقوله: (ثُمَّ وَقَفَ حَتَّى أَسْفَر) أي: أضاء، وقوله: (أَصَابَ السُّنَّةَ) يعني: فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ ابن المنذر: ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الفجر بالمزدلفة (حَتَّى) (¬1) تبين له الصبح بأذان وإقامة.
¬__________
(¬1) في (ج): حين.

الصفحة 10