كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 12)

بالمغيبات، فكانت الفتن بعده كالقطر كما أخبر، وخبره الصادق المصدوق، وشبهها بمواقع القطر لكثرتها وعمومها كقتل عثمان (¬1)، ويوم الحرة (¬2) (¬3).
¬__________
(¬1) من ذلك ما سيأتي برقم (3674) كتاب: "فضائل الصحابة" باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت متخذًا خليلًا"، ورواه مسلم (2403) كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عثمان بن عفان. من حديث أبي موسى الأشعري، وفيه: أن عثمان استأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ائذن له وبشره بالجنة .. ".
ومن ذلك أيضًا ما سيأتي برقم (3675) من حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد أحدًا وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: "اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان"، وغير ذلك من الأحاديث، انظر: "المنتخب من دلائل النبوة" لأبي نعيم 2/ 551 - 552، "دلائل النبوة" للبيهقي 6/ 388 - 392.
(¬2) انظر: "البداية والنهاية" 8/ 616 - 623، "تاريخ الإسلام" 5/ 23 - 32.
(¬3) ورد بهامش الأصل: ثم بلغ في الثاني بعد الأربعين، كتبه مؤلفه.

الصفحة 554