كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 12)
وأورده البغوي من طريق عبد الرزاق مطولا وقد ساقها بن إسحاق، عَن الزُّهْرِيّ مطولة.
وثبت ذكره في الصحيح في حديث سهل ابن سَعد أيضًا أنه قال يوم صفين أيها الناس اتهموا رأيكم لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم لرددته يعني في أمر أبي جندل.
وذكره أهل المغازي فيمن شَهِدَ بَدْرًا، وكان أقبل مع المشركين فانحاز إلى المسلمين ثم أسر بعد ذلك وعذب ليرجع، عَن دينه ثم لما كان في فتح مكة كان هو الذي استأمن لأبيه ذكر ذلك الواقدي من حديث سهيل قال لما دخل رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم مكة أغلقت بابي وأرسلت ابني عَبد الله أن اطلب لي جوارا من محمد فذكر الحديث في تأمينه إياه.
واستشهد أَبو جندل باليمامة وهو ابن ثمان وثلاثين سنة قاله خليفة، وابن إسحاق، وأَبو معشر وغيرهم.