رواية بذكر: «المسح على الأذنين»:
• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رضي الله عنه، أَنَّهُ تَوَضَّأَ، فَمَسَحَ بِـ[رَأْسِهِ وَ] أُذُنَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا، وَقَالَ: «[هَكَذَا] رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهُ (يَتَوَضَّأُ)».
[الحكم]: مَتْنُه صحيحٌ بطُرُقه وشواهِدِهِ، وسندُهُ مختلَفٌ فيه كما سبقَ.
[السند]:
أخرجه عبد الرَّزَّاقِ (٤٣، ١٢٥) -ومِن طريقه البَيْهَقيُّ (٢٤٨)، والضِّياءُ (٣٤٥) - عن إسرائيلَ، عن عامرِ بنِ شَقِيقٍ، عن شَقِيقِ بنِ سَلَمةَ، به.
---------------
(¬١) كذا جاء هذا الحديث في طبعة التأصيل وغيرها (عن عُثْمَانَ)، ولكن وقع في النسخة الخطية للمصنف (عن عُمرَ)، وكذا عزاه السُّيوطيُّ في (جمع الجوامع ١٤/ ٤١٧) لعبد الرزَّاق، من حديث عُمرَ. والصواب أنه (عن عُثْمَانَ)؛ فإن الحديثَ مشهورٌ بهذا الإسنادِ (عن عُثْمَانَ)، وكذا رواه عبد الرزَّاق على الصوابِ بالإسنادِ نفْسِه برقم (١٢٥) مُطَوَّلًا. ولذا قال محقِّق طبعة المكتب الإسلامي: ((في الأصل (عن عامر بن شَقِيق، عن سلَمة، عن عمر)، وفيه تصحيفٌ في موضعين، والصواب عندي ما أثبته)) (المصنَّف ١/ ١٣/ حاشية ٤)، يعني: (عن عامر، عن شَقِيق بن سَلَمةَ، عن عُثْمَانَ). وقال محقِّق طبعة دار الكتب العلمية: ((وقع في الأصل: عن عامر بن شَقِيق، عن سلمة، عن عمر)، والصواب ما أثبتناه، كما في مستدرك الحاكم، والسنن الكبرى للبيهقي، ونفس الحديث فقد تكرر تحت رقم (١٢٥) مُطَوَّلًا)) (المصنَّف ١/ ١٠/ حاشية ١).