كتاب تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من أَمِير عشره إِلَّا جِيءَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة مغلولة يَدَاهُ إِلَى عُنُقه حَتَّى يكون عمله هُوَ الَّذِي يُطلقهُ أَو يوبقه أَي يهلكه وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام عدل سَاعَة فِي حُكُومَة خير من عبَادَة سنة وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَامِل على الصَّدَقَة بِالْحَقِّ كالغازي فِي سَبِيل الله حَتَّى يرجع إِلَى بَيته وَعَن أبي ذَر رَحمَه الله تَعَالَى يَا رَسُول الله أَلا تَسْتَعْمِلنِي قَالَ فَضرب يَده على مَنْكِبي ثمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَر إِنَّك ضَعِيف وَإِنَّهَا أَمَانَة وَإِنَّهَا يَوْم الْقِيَامَة حسرة وندامة وندامة إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا وَأدّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا وَفِي رِوَايَة أُخْرَى أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

الصفحة 103