كتاب تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

وَفِي آخر من رافق الْجَمَاعَة واستذل الأمارة لَقِي الله عز وَجل وَلَا وَجه لَهُ عِنْده
وَفِي حَدِيث آخر من أهان سُلْطَان الله أهانه الله وَمن أكْرم سُلْطَان الله أكْرمه الله
قلت لَيْسَ المُرَاد بِمَا ورد فِي هَذِه الْأَخْبَار أَن نطيعه فِي الْمعْصِيَة إِذا أَمر بهَا ونقتدي فِيهِ بهَا بل المُرَاد بِهِ أَن السُّلْطَان إِذا فسق وجار لم يخرج بذلك عَن أَن تكون طَاعَته وَاجِبَة فِي سَائِر الْأَحْكَام الَّتِي لَا مَعْصِيّة فِيهَا

الصفحة 113