كتاب تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

يضْحك من تيه الْولَايَة قَالَ
(قَالَ سكر الْولَايَة طيب ... وخمارها صفع شَدِيد)
(كم تائه بِولَايَة ويعزله ركض الْبَرِيد)
وَقَالَ
(الْعَزْل للْكتاب حيض ... لحاه الله من حيض بغيض)
(فَإِن يَك هَكَذَا فَأَبُو عَليّ ... من اللائي يئسن من الْمَحِيض)
وَلابْن بسام فِي بعض الْوُلَاة
(سنصير إِن تجلت ق 12 كَمَا صَبرنَا ... لغيرك من أَمِير أَو وَزِير)
(رجوناهم فَلَمَّا أخلفونا ... وفتنا فيهم نوب الدهور)
(فبتنا بالسلامة وَهِي حَظّ ... وَبَاتُوا فِي الْقُيُود أَو الْقُبُور)
(فَلَمَّا لم نرى مِنْهُم سُرُورًا ... رَأينَا فيهم كل السرُور)

الصفحة 148