كتاب إيضاح المقالة فيما ورد بالإمالة لابن عبد الهادي

يحيى، عن زياد بن أبي زياد مولى بني مخزوم، عن خادم النبي صلى الله عليه وسلم رجل أو امرأة، قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول للخادم: ألك حاجة؟ قال: حتى كان ذات يوم فقال: يا رسول الله حاجتي، قال: وما حاجتك؟ قال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، قال: ومن دلك على هذا؟ قال: ربي، قال: إما لي فأعني بكثرة السجود))، كذا رواه الإمام أحمد بالشك رجل أو امرأة.
موضع سادس:
في قتل عبد النبي صلى الله عليه وسلم :
* أخبرنا الجماعة، أخبرنا ابن الزعبوب، أخبرنا الحجار أخبرنا ابن الزبيدي، أخبرنا السجزي، أخبرنا الداودي، أخبرنا السرخسي، أخبرنا الفربري، أخبرنا البخاري، حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن مالك بن أنس، عن ثور، قال: حدثني سالم مولى ابن مطيع أنه سمع أبا هريرة يقول: افتتحنا خيبر فلم نغنم ذهباً ولا فضة، إنما غنمنا البقر والإبل، والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى واد القرى ومعه عبد له يقال له مدعم أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل

الصفحة 42