كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 1)
وهذا الكتاب كأنه في السيرة النبوية (¬١)، أدخل بين ثناياها ما يتعلق بفاطمة، لذلك طال الكتاب، زيادة على العرض الإنشائي الطويل، والكتاب ليس فيه عناية حديثية البتة (¬٢)، ولا عناية تاريخية، ولا مسألة حرَّرَها وضبطَها على أصول الأئمة من المحدِّثين والمتأخرين، بل عرض المعلومات عرضاً قصَصِيَّاً غريباً!
---------------
(¬١) في (ص ١٢) بناء الكعبة، (ص ٢٣) أجداد النبي وجداته وشئ من سيرهم، (ص ٤٥) الرسول ونشأته، (ص ٧٢) بداية الدعوة، و (ص ٧٥ و ٧٦)، و (ص ٨٨) الهجرة إلى الحبشة، و (ص ٩٦)، و (ص ١٠٠) حصار الشعب، و (ص ١٣١) هجرة زينب، ... و (ص ١٩٠) زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بحفصة، (ص ٢٢٠) إسلام أبي العاص وقدومه المدينة، (ص ٢٣٨) أحداث خيبر، (ص ٢٤٣) فتح مكة، (ص ٢٧٦) عرض حجة الوداع! ! ، (ص ٢٩٠) وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(¬٢) ولا يظهر لي أنه وقف على المصادر الأصلية، فإنه يخرِّج الحديث من: «كنز العمال» للمتقي الهندي! ، و «جمع الجوامع»، و «فيض القدير» للمناوي، و «البداية والنهاية»، و «أسد الغابة» ـ وهو في مصادر متقدمة ـ كما في: (ص ١٦٨ و ١٩٢ و ٢٠٢ و ٢٠٤ و ٢٠٥ ... و ٢٠٨ و ٢٠٩ و ٢٣٠ و ٢٣٢ و ٣٠٨ و ٣٠٩ و ٣١٤).
في (ص ٢٠٥) قال: قال أبو نعيم في حلية الأولياء: قال لي أبو هريرة: ما رأيت الحسنَ ... ـ أي ابن علي ـ .. إلخ
كيف يلتقي أبو نعيم (ت ٤٣٠ هـ) بأبي هريرة؟ !
وفي (ص ١٥٠) حديث عزاه للصحيحين، وليس فيهما.