كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 2)

ــ العباس بن بكار، أبو الوليد الضبي البصري.
وضَّاع.
قال الدارقطني: كذاب. وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والمناكير. وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الثقات، وغيرهم.
قال الذهبي في «تاريخ الإسلام»: كان كذاباً. (¬١)

ــ محمد بن زياد الطحَّان اليشْكُري الميموني الرَّقي، ثم الكوفي.
وضَّاع.
قال الإمام أحمد: كان أعور، كذاباً خبيثاً، يضع الحديث.
وكذبه أيضاً: ابن معين، وأبو زرعة، والفلاس، والجوزجاني، والنسائي في موضع، والدارقطني، وغيرهم. وضعفه ابن المديني جداً. وقال أبو حاتم، والبخاري، والنسائي: متروك الحديث.
قال ابن حجر في «التقريب»: كذَّبُوه. (¬٢)
---------------
(¬١) ينظر: «الكامل» لابن عدي (٦/ ٦)، «الضعفاء» للعقيلي (٣/ ١٠٦٧)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (ص ٣٢١) رقم (٤٢٣)، «تاريخ الإسلام» (٥/ ٥٩٢)، ... «لسان الميزان» (٤/ ٤٠٢)، «الكشف الحثيث» (ص ١٤٧) رقم (٣٧٢).
(¬٢) ينظر: «الجرح والتعديل» (٧/ ٢٥٨)، «الكامل» لابن عدي (٦/ ١٢٩)، «تهذيب الكمال» (٢٥/ ٢٢٢)، «ميزان الاعتدال» (٤/ ١٢١)، «الكشف الحثيث» (ص ٢٣٠) ... (٦٦٥)، «تقريب التهذيب» (ص ٥٠٩).

الصفحة 22