كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 2)
وهو اختيار: ابن الجوزي (¬١)، والذهبي (¬٢)، والعامري الحرضي ... (ت ٨٩٣ هـ) (¬٣)، والصفوري (ت ٨٩٤ هـ) (¬٤)، والدِّيَار بَكْري ... (ت ٩٦٦ هـ) (¬٥)، ومحمد حجازي الشهير بالواعظ (ت ١٠٣٥ هـ) (¬٦)، والسفَّاريني. (¬٧)
القول الثاني: وُلِدَتْ فاطمةُ - رضي الله عنها - سنة إحدى وأربعين من مَولِدِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
قال به: عبدالله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشمي. (¬٨)
---------------
(¬١) «المنتظم» (٢/ ٣٢٨)، و «تلقيح فهوم أهل الأثر» (ص ٣١)، وفي «الموضوعات» ... (٢/ ٢١٣) بعد حديث (٧٧٠)، وفي «تلقيح فهوم أهل الأثر» (ص ٣٢) ذكر أن عمرَها تسعٌ وعشرون سنة.
(¬٢) «ميزان الاعتدال» في ترجمة مجالد بن سعيد (٤/ ١٩)، وقد ذكر أنها وُلِدَتْ قبل المبعث بخمس سنين أو نحوها.
(¬٣) «بهجة المحافل وبغية الأماثل» ـ ط. المنهاج في جدة ـ (ص ٦٧)، و «الرياض المستطابة» ... (ص ٣١٦).
(¬٤) «نزهة المجالس ومنتخب النفائس» (٢/ ١٧٦).
(¬٥) «تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس» (١/ ٢٧٩).
(¬٦) في كتابه «إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب» (ص ١٦)، المنسوب خطأً للمُناوي ... ـ وقد سبق بيان ذلك في التمهيد: المبحث الأول ـ.
(¬٧) «عَرْف الزرنَب في بيان شأن السيدة زينب» للسفاريني (ص ١٠٣).
(¬٨) «الاستيعاب» لابن عبدالبر (٤/ ١٨٩٣)، «الإصابة» لابن حجر (٨/ ٢٦٣).