كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 2)
كثير الإرسال، وقيل: تغيَّر بأخَرَة، ولم يكثر ذلك منه. ت (١١٤ هـ). (¬١)
تخريج الحديث:
ــ أخرجه: ابن سعد ـ كما سبق ـ عن وكيع.
ـ وابن إسحاق في «السيرة» (ص ٢٤٦)، والدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ٦٤) رقم (٩٣) عن يونس بن أبي إسحاق.
كلاهما: (وكيع، ويونس) عن عبَّاد بن منصور.
وأخرجه: عبدالرزاق في «مصنفه» (٦/ ١٤٤) رقم (١٠٢٨٩)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (٩/ ٤٧) رقم (١٦٢١٩)، عن عبدالملك بن جريج.
كلاهما: (عباد بن منصور، وابن جريج) عن عطاء بن أبي رباح.
ـ لفظ ابن جريج عند عبدالرزاق: (أن زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - أنكحت في الجاهلية، ونكح علي، وعثمان في الإسلام، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتي خدر المخطوبة من بناته، فيقول: «إن فلاناً يخطب فلانة»، فإن طعنت بيدها في خدرها، فذلك نهي منها، فلا ينكحها، وإن هي لم تطعن بيدها في خدرها أنكحها النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسكت).
ولفظ ابن أبي شيبة وقد رواه عن حفص، عن ابن جريج، عن عطاء: ... (كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إذا خُطِبَ أحدٌ من بناته، جَلَسَ إلى جنب
---------------
(¬١) «تقريب التهذيب» (ص ٤٢٢)، وانظر في اختلاطه: «سير أعلام النبلاء» (٥/ ٨٦).