كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 2)
أن يقول أصغر أولاده، أو أفضل ـ والله أعلم ـ. (¬١)
ما سبق عرض موجز، وفي مسألة ترتيبهن خلاف كثير (¬٢)، وبيانه فيما يلي:
القول الأول: زينب، ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة ــ - رضي الله عنهن - وأرضاهن ــ.
قال به: أبو عبيدة معمر بن المثنى (¬٣)، وابنُ سعد (¬٤)، وابنُ عبدالبر (¬٥)، والنوويُّ (¬٦)، وابنُ رشد القرطبي (¬٧)، والمحبُّ الطبري (¬٨)، ... والتقيُّ الفاسي (¬٩)، ويحيى بنُ أبي بكر العامِري الحرَضي (ت ٨٩٣ هـ) (¬١٠)،
---------------
(¬١) «أوجز السير لخير البشر - صلى الله عليه وسلم -» لابن فارس (ص ١٧).
(¬٢) ذكر العامري الحرَضي أن الخلاف فيه واسع. «بهجة المحافل وبغية الأماثل» ـ ط. المنهاج في جدة ـ (ص ٣٩٧).
(¬٣) «تسمية أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأولاده» لأبي عبيدة، منشور في مجلة معهد المخطوطات العربية (١٣/ ١/ص ٢٤٨).
(¬٤) «الطبقات» (٨/ ٢١٧).
(¬٥) «الاستيعاب» (٤/ ١٨٩٣).
(¬٦) «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٦).
(¬٧) «المقدمات الممهدات» لابن رشد (٣/ ٣٥٢).
(¬٨) «ذخائر ذوي العقبى» (ص ٢٦٢).
(¬٩) «العقد الثمين» (٨/ ٢٨٤).
(¬١٠) «بهجة المحافل وبغية الأماثل» (ص ٣٩٧).