كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 2)
القول الثاني: أوّلُ مَن وُلد له: القاسم، ثم زينب، ثم رقية، ثم فاطمة، ثم أم كلثوم، ثم في الإسلام: عبدالله بمكة، ثم إبراهيم في المدينة.
روي هذا عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ـ ولم يثبت عنه ـ، وقد سبق تخريجه. (¬١)
وقال به: عبدالغني المقدسي (¬٢)، وذكر ترتيب البنات على النحو السابق: ابن حزم (¬٣)، والتقي الفاسي (¬٤)، والبرماوي. (¬٥)
وقال بعضهم:
فأول ولد المصطفى القاسم الرضي ... به كنية المختار فافهم وحصلا
وزينب تتلوها رقية بعدها ... وفاطمة الزهراء جاءت على الولا
---------------
(¬١) في الحديث رقم (٣). وانظر: «زاد المعاد» لابن القيم (١/ ١٠٣)، و «جامع الآثار» لابن ناصر الدين (٣/ ٤٦٧).
(¬٢) «مختصر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيرة أصحابة العشرة» (ص ٧٦)، وشرحه: ... «المورد العذب الهني في الكلام على السيرة لعبدالغني» لابن المنيِّر الحلبي (١/ ٣٦٣).
(¬٣) «جمهرة أنساب العرب» (ص ١٦)، ونقله عنه: النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» ... (١/ ٢٦).
(¬٤) «الجواهر السنية في السيرة النبوية» (ص ٢٨٥ ـ ٢٨٦).
(¬٥) في كتابه «شرح الزهر البسام» فيما نقله عنه السفاريني في «عَرْف الزرْنَب في بيان شأن السيدة زينب» (ص ٩٦).