كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 3)

فمَنْ سمع منه قبل اختلاطه فسماعه صحيح، وسماع عبدالوهاب الخفاف الراوي عنه في هذا الإسناد، كان قديماً.
الثالثة: التدليس.
وصفه بذلك النسائي، وغيره، وذكره ابن حجر في «المرتبة الثانية»
من مراتب المدلسين، وهم: مَنْ احتمل الأئمة تدليسهم؛ لإمامتهم، وقِلة تدليسهم في جنب ما رووا.
قال الذهبي في «من تُكُلِّم فيه وهو مُوثَّق ... »: ثقة، مصنف، ساء حفظه في آخر عُمُره.
وقال في «المغني»: ثقة، إمام، تغيَّر حفظه بأخَرَة، ويتهم بالقدر ..
وفي «الميزان»: إمام أهل البصرة في زمانه .... وله مصنفات، لكنه تغير بأخرة، ورمي بالقدر.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: (وثَّقَه الأئمةُ كلُّهم، إلا أنه رُمي بالقَدَر، وقال العجلي: كان لا يدعو إليه، وكان قد كبر واختلط).
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: (ثقة، حافظ، له تصانيف، كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت الناس في قتادة).
(ت ١٥٦ هـ) وقيل: (١٥٧ هـ). (¬١)
---------------
(¬١) ينظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٧/ ٢٧٣)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري ... (٢/ ٢٠٤)، والدارمي رقم (٣٤) و (٣٥٨)، «العلل لأحمد» رواية عبداللَّه ... (١/ ١٦٣) رقم (٨٦)، و (٣/ ٣٠٢) رقم (٥٣٤١)، «الثقات» للعجلي (١/ ٤٠٣)، ... «الجرح والتعديل» (٤/ ٦٥)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ٣٦٠)، «الكامل» ... (٣/ ٣٩٣)، «سؤالات ابن بكير للدارقطني» (ص ١٤٠) و (ص ١٨٦)، «تهذيب الكمال» (١١/ ٥)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ١٤٣)، «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٤١٣)، ... «من تُكُلِّم فيه وهو مُوثَّقٌ أو صَالح الحديث» (ص ٢٢٥) رقم (١٣٣)، «شرح علل الترمذي» (٢/ ٥٦٥)، «كتاب المختلطين» للعلائي (ص ٤١) رقم (١٨)، «تهذيب التهذيب» (٤/ ١١٠)، «تقريب التهذيب» (ص ٢٧٣)، «هدي الساري» (ص ٤٠٥)، «تعريف أهل التقديس» رقم (٥٠)، «الكواكب النيرات» (ص ١٩٠) رقم (٢٥)، ... «معجم المختلطين» (ص ١١٩ ـ ١٤٢)، «معجم المدلسين» (ص ١٩٧).

الصفحة 120