كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 3)

وهذا ضعيف جداً: لتدليس بقية، وعنعنته، وجهالة بعض رواته.
ـ بقية بن الوليد الكَلاعي، صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء. وذكره في «المرتبة الرابعة» في المدلِّسين، وهم: مَن اتفق بأن لايحتج بشئ من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل. (¬١)
ــ عمران بن جعفر، وخالد بن عبداللَّه: لم أجد لهما ترجمة.
ــ محمد بن نضيلة، مجهول. وقد ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
ولم يذكر له إلا هذا الحديث. (¬٢)
٥. وثمة أحاديث في الجهاز ستأتي في المبحثين التاليين ـ إن شاء اللَّه ـ.

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف، للإرسال، كما رجحه الدارقطني في الاختلاف على أيوب.
وفيه علة متنية، وهي أن أسماء بنت عميس كانت في الحبشة وقت زواج
---------------
(¬١) «تقريب التهذيب» (ص ١٦٤)، «تعريف أهل التقديس» (ص ٥٣) رقم (١١٧).
(¬٢) «الجرح والتعديل» (٨/ ١١٠) ونصه: (روى عن: خالد بن عبد اللَّه، عن علي، في تزويج علي فاطمة - رضي الله عنهما -. روى عنه: عمران بن جعفر، سمعتُ أبي يقول ذلك).

الصفحة 135