كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 3)

بسم اللَّه، والبركة».
وهو عند ابن حبان في «صحيحه»، وابن جرير، والطبراني، وغيرهم.
وهو ضعيف جداً، قال عنه ابن حجر: والحديث ظاهر عليه الافتعال.

٢. وله شاهد ثانٍ فيه ذكرُ نضح الماء عليهما:
من حديث عكرمة، أو أسماء بنت عُميس ـ على خلاف فيه ـ، وقد سبق برقم (٣٩)، وهو حديث ضعيف، لانقطاعه، وفيه عِلَّة متنية.

٣. وله شاهدٌ ثالث فيه ذكر نضح الماء عليهما، مع زيادة:
أخرج: ابن شاهين في «فضائل فاطمة» (ص ٣٨) رقم (٢٨)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٢/ ١٢٥)] من طريق نصر بن علي الجهضمي، قال: أخبرني العباس بن جعفر بن زيد بن طلق، عن أبيه، عن جدِّه، عن علي - رضي الله عنه -، أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حين زوجه فاطمة - عليها السلام - دعا بماء فمجَّه، ثم أدخله معه فرشَّه في جيبه وبين كتفيه، وعوَّذَه بِـ «قل هو اللَّه أحد، والمعوذتين»، ثم دعا فاطمةَ فقامتْ تمشي على استحياء، فقال: «لم آلُ أن أزوجك خير أهلي».
إسناده ضعيف، لجهالة العباس، وزيد بن طلق الشني. وتفردهما بذكر «المعوذتين، وقل هو اللَّه أحد»، وقد سبق دراسة الإسناد في شواهد حديث رقم (٣٧).

الصفحة 156