كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 3)

- رضي الله عنها -، وهو السابق برقم (٣٩)، فإنه قال عنه: رجاله ثقات، وذكر احتمالاً يدفع العلة المتنية الواردة فيه ـ وقد سبق بيان ذلك ـ.
قلت: وتحسينه محتمل ـ واللَّه أعلم ـ.
غريب الحديث:

ــ (مرحباً وأهلاً): أي: لقيتَ رُحْباً وَسَعَة، ولقيتَ أهلاً كأهلك. (¬١)
ــ (الرهْط): قيل: جماعة غير كثيرة العدد. وقيل: من ثلاثة أو سبعة إلى عشرة، وما فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه. ويُجمع على أرهط وأرهاط، وجمع الجمع: أراهط. (¬٢)
ــ (آصُعَاً): جمع صاع، قال القاضي عياض: (ويقال له صاع وصُوع وصُواع، وجمعه أُصوع وصِيعان، وجاء في كثير من رواية الشيوخ: آصُع، والصواب ما تقدم).
وهو من المكاييل، اختُلف كثيراً في مقداره، والأقرب أنه: أربعة أمداد، والمُدُّ: ملء اليدين المعتدلتين.
---------------
(¬١) ينظر: «الزاهر في معاني كلمات الناس» لابن الأنباري (١/ ٢٣٤) رقم (١٧٧)، «مشارق الأنوار» (١/ ٢١٩)، «النهاية» (٢/ ٢٠٧).
(¬٢) ينظر: «غريب الحديث» للخطابي (٢/ ٤١٤)، «مقاييس اللغة» (٢/ ٤٥٠)، «مشارق الأنوار» (١/ ٣٠٠)، «النهاية» (٢/ ٢٨٣)، «القاموس المحيط» (ص ٦٦٨).

الصفحة 159