كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 3)

أضربنا عنها، ولله الحمد.
وكذلك أَضْرَبْنَا عن حديثِ الخِطبة عند التزويج التي أولها: الحمد لله المحمود بنعمته.
وكذلك الخطبة المنسوبة إلى جبريل في ذلك أيضاً، وما قيل إنه جرى في زفافها؛ لكونه موضوعاً لا يحل ذِكرُه إلا للبيان، واللَّه أعلم). (¬١)
---------------
= حديث موضوع فيه: نزول ملك خاص لتزويج النور بالنور علي وفاطمة
«أصول الكافي» للكليني (١/ ٢٧٦) باب مولد الزهراء، حديث (٨) أفاده: الأستاذ: عبدالستار الشيخ في كتابه: «فاطمة الزهراء» (ص ١٦٦)
عن علي أن جبريل هبط على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد! إن اللَّه ... جلَّ جلالُه يقول: لو لم أخلق علياً عليه السلام لما كان لفاطمة ابنتك كفؤ على وجه الأرض، آدم فمن دونه! !
«عيون أخبار الرضا» لابن بابويه القمي (١/ ٢٢٥) أفاده: الشيخ: إحسان إلهي ظهير - رحمه الله - في «الشيعة وأهل البيت» (ص ١٣٧).
وانظر: «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني ... (المجلد الثالث والرابع).
(¬١) «جامع الآثار» لابن ناصر الدين الدمشقي (٣/ ٤٩١).
منها: ما أخرجه الحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ١٤٩) رقم (٢٢٧)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١١/ ٣٤٨) من طريق نصر بن خزيمة بن علقمة، عن أبيه، عن نصر =

الصفحة 45